وقف تدهور الليرة يكون بإطفاء المطبعة، وليس بملاحقة صيارفة أو إغلاق منصّات إلكترونية

NBN | ١٤ آذار ٢٠٢١

أوضح الدكتور مارديني أن قرار وزير الطاقة في ال٢٠٢١ يرتب ١٥٠٠ مليار دولار خسائر على قطاع الكهرباء. أما المطلوب فهو تخفيض النفقات وزيادة المداخيل. وقد لفت إلى أن شراء الفيول للمعامل والإستغناء عن البواخر يمكن أن يوفر ١٦ ساعة كهرباء بدل من ١٢ ساعة. كما يمكن زيادة التعرفة على الكهرباء وتحسين الجباية لزيادة إيرادات القطاع.

انتقل لبنان اليوم إلى نظام سعر الصرف المعوم، ما يعني المزيد من ارتفاع الدولار. فمؤسسات الدولة ضعيفة، تمول نفقاتها عبر طباعة الليرة اللبنانية. من ناحية أخرى، فقد الشعب اللبناني الثقة بالعملة الوطنية في ظل إقتصاد يتقلص. إذ يسرع اللبنانيون على تحويل ليرتهم إلى دولار. فأصبحوا صرافة السوق السوداء والشعر الحقيقي هو سعر السوق.
لفت الدكتور مارديني أن قمع الصيارفة يحصر السوق بعدد صغير من الصرافين يمكنهم من التحكم بالاسعار أكثر.

إقترح الدكتور مارديني اعتماد مجلس النقد الذي من شأنه أن يثبت سعر الصرف خلال ٣٠ يومأ يجنب المواطنين الخضات الإقتصادية، مع العلم أن البروفيسور العالمي ستيف هانكي عرض المساعدة في ذلك.

إضغط هنا لمشاهدة المقابلة على قناة NBN

Tags: currencyboard, Electricity, exchangerate, الكهرباء, سعر, صرف, مجلس نقد,